التوحد هو اضطراب عصبي وسلوكي يصيب الأطفال ينتج عنه خلل في وظائف الدماغ الأساسية، مما يسبب لهم إعاقة في النمو العقلي للطفل، ويبدأ المرض من سنّ الرضاعة ويستمرّ مدى الحياة، ويعاني الطفل المصاب بالتوحد من خلل في عملية الاتصال والتواصل مع الآخرين، إضافة إلى صعوبة في النطق ومشاكل في السلوك، ولكن يمكن تطوير النموّ المعرفي والسلوكي لدى المريض إذا تمّ التدخل المبكر.
أسباب مرض التوحد:
اسباب هذا المرض غير اكيدة ولكن تمّ ترجيح أكثر من سبب، منها:
1-الاعتلال الوراثي: حيث تم اكتشاف مجموعة من الجينات رُجح أن لها سبباً في حدوث مرض التوحد، ووجود جينات أخرى تحدّد درجة خطورة المرض.
2-عوامل بيئية:مثل احتمال الإصابة بعدوى فيروسية، أو تلوّث الهواء.
3- مشاكل أثناء المخاض.
4-ضعف الجهاز المناعي لدى الطفل.
5- جرعات اللقاح التي تعطى للأطفال ضدّ الحصبة وغيرها، قد تشكل عاملا في الإصابة بمرض التوحد عند الطفل، وذلك بسبب احتواء اللقاحات على موادّ حافظة وكمية من الزئبق والثيميروسال، وهذا السبب ما زال يشكل نقطة خلاف بين الباحثين، حيث إن غالبية اللقاحات في الوقت الحالي لا تحتوي على الثيميروسال.
أعراض مرض التوحد
أنّ الطفل الذي يعاني من التوحد يعاني من صعوبات في التطوّر من ناحية العلاقات الاجتماعية، والنطق، واللغة، والسلوك، وتختلف أعراض المرض من طفل إلى آخر، حيث يتصرف كل طفل مريض بالتوحد بشكل مختلف عن الآخرين، وتختلف خطورة المرض من طفل لآخر.
علاج مرض التوحد:
أغلب العلاجات المتوفرة لمرضى التوحد، يتمّ تقديمها لجميع المرضى باختلاف خطورة مرضهم بنفس المقدار، ولكن أدوات العلاج تكون عبارة عن أدوات مساعدة للطفل، حيث يتلقى الطفل:
1- علاج في السلوك، بتنمية مهارته وتنمية القدرة على الاتصال والتواصل.
2- علاج تعليمي.
3- علاج بتناول الأدوية والمهدئات.
4- علاج يشمل علاج باتباع نظام غذائي معين واتباع وسائل إبداعية ومستحدثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق